صور التضامن مع الاسير سامر العساوي بتاريخ 24-1-2013 رام الله

تجمع العشرات من أهالي الأسرى، وقادة القوى والفصائل الوطنية وممثلي هيئات حقوق الإنسان، ومنظمات المجتمع المدني في وقفة تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام، والأسرى المحررين ضمن صفقة (شاليط) الذين أعيد اعتقالهم.

وجاءت الوقفة بناء على دعوة وجهتها الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين، والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، حيث قام المعتصمون بتسليم مذكرتين موجهتين للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، والمفوض السامي لحقوق الإنسان نافان بيلاي حول أوضاع الأسرى المضربين عن الطعام وبخاصة الأسير سامر العيساوي الذي مضى على إضرابه 184 يوما، والأسيرين القائد إبراهيم أبو حجلة عضو المجلس الوطني الفلسطيني، وايمن شراونة الذي اضرب لمدة 180 يوما، وكذلك الأسرى الثلاثة الذين بدأوا إضرابا مفتوحا منذ 55 يوما ضد الاعتقال الإداري وهم جعفر عز الدين وطارق قعدان ويوسف شعبان.

وشارك في الاعتصام صالح رأفت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة
التحرير، ورمزي رباح عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، وأمين شومان منسق الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى، وعدد من أعضاء الأمانة العامة للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، ووالد وشقيقة الأسير سامر العيساوي.

وألقى حلمي الأعرج مدير مؤسسة حريات كلمة أوضح فيها أهداف الوقفة التضامنية، وحذر فيها من التبعات الخطيرة التي يمكن أن تنجم عن التردي الخطير في الحالة الصحية للأسير المقدسي سامر العيساوي، ودعا القيادة المصرية إلى مواصلة جهودها في الضغط على حكومة الاحتلال لإلزامها باحترام الاتفاقيات الموقعة.

كما تحدث سول تاكي هاشي نائب المفوض السامي لحقوق الإنسان مؤكدا اهتمام الأمين العام للأمم المتحدة والمفوض السامي لحقوق الإنسان بأوضاع الأسرى الفلسطينيين مؤكدا أنه سيتم إيصال رسالة المعتصمين، ومتابعة هذه القضية بكل جدية، وتضمينها ضمن تقارير المفوضية.

من جانبه أكد رمزي رباح على تواصل الفعاليات التضامنية مع
الأسرى المضربين عن الطعام مشيرا إلى تزامن مجموعة من الفعاليات الوطنية والشبابية في محافظات القدس ونابلس والخليل وسلفيت وأريحا للتضامن مع الأسرى المضربين، في رسالة مفادها أن الشعب الفلسطيني بكل قواه وفئاته وتياراته موحد خلف قضية الأسرى الذين يمثلون وجدان الشعب الفلسطيني وعنوان حريته وكرامته.