الشمس في قرية الكرامة
من بابك ِ الشمسي يا بلادي
من مجدكِ القدسي يا بلادي
نصبَ الشموخُ الطليقُ خياما..
و تدافعتِ النجومُ صوبَ الثرى
كلٌّ له في البسالة علامة..
و تنادتِ الصيحاتُ فينا زلزلة..
شمسنا في كل شبر ٍ وابتسامة..
من بابك الشمسي يا بلادي
دخلَ الجموحُ الحرُّ منا اقتحاما..
قد تسامى.. و تعالى..
قد تعالى و تسامى..
أنت المرصودُ لجرح ٍ
لو انتوى..أو ترامى
أطلقَ وثبةَ الضحى , من زنده.
إن شاءَ نهرُ الأرجوانِ قيامة!
من بابكِ القدسيِّ
قد ولجَ النهوضُ الجريءُ ..
رمى من خلفه الظلاما
"ليل أنذالٍ ..بغاباتِ ما وراء الخنوع تحامى!"
فاستفاقتْ فكرةُ الصقرِ لنشيد ِ
و توهجتْ انتفاضات ٌ
و توقدتْ انتماءاتٌ للشهامة
هو بابنا الشمسي المفدى لنا..
وهوية المقهور غمامة..
قد أعلنتْ أنوارها
قد صدقتْ أحرارها
و قد نزلت في سلامة..
و هي الآن..مع الشموس
في قرية الكرامة
و هي الآن مع الجذور
في قرية الكرامة
و هي الآن مع النسور
في قرية الكرامة
سليمان نزال