خلال مسيرة دعما للعيساوي واحياءاُ لانطلاقة الديمقراطية الاحتلال يوقع العديد من الاصابات جراء قمعه للمتظاهرين في شمال غرب القدس

القدس- اندلعت مواجهات عصر اليوم الجمعة على الطريق الالتفافي الذي يربط بين بلدتي بدو والجيب شمال غرب القدس، بالقرب من بوابة مستوطنة حدشا التي تقسم اراضي بلدة بدو، وسجل اكثر من اربعون اصابة في صفوف المتظاهرين جراء قمع قوات الاحتلال للمسيرة باطلاق الاعيرة المطاطية والقنابل الصوتية،والقنابل الغازية المسيلة للدموع على المتظاهرين.

وعرف من بين المصابين كل من سعيد يقين عضو هيئة العمل الوطني، وسائد ابو عيد عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، عقب المسيرة التي نظمتها القوى والفعاليات الوطنية في قرى شمال غرب القدس تضامناً مع الأسير سامر العيساوي، واحياءاً للذكرى الرابعة والأربعون لانطلاقة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين.

حيث انطلقت المسيرة بعد المهرجان الخطابي الذي نظمته القوى والفعاليات الوطنية احياءا لذكرى انطلاقة الجبهة الديمقراطية امام مجلس محلي بلدة بدو، بحضور كل من محمد نانائل ربيع عضو اقليم حركة فتح، وسعيد يقين عضو هيئة العمل الشعبي في قرى شمال غرب القدس، وسائد ابو عيد عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية، وحسام الشيخ رئيس مركز المنتدى الثقافي، وحشد من ممثلي القوى والفعاليات الوطنية، والمؤسسات والمجالس المحلية، وعدد من الأهالي ونشطاء الجبهة الديمقراطية في بلدات شمال غرب القدس.

واكد محمد نائل في كلمته على ضرورة دعم نضال الحركة الأسيرة الفلسطينية وتكثيف المسيرات والمظاهرات الداعمة لنضالهم، مطالبا بالوقت ذاته حكومة الاحتلال الافراج الفوري دون قيد او شرط عن الاسرى المضربين عن الطعام، كما وحيا نضالات الجبهة الديمقراطية في عامها الرابع والاربعون للانطلاقة، مقدما التحية لكافة كوادر وكادرات الجبهة الديمقراطية وعلى رأسهم الامين العام للجبهة نايف حواتمة واعضاء اللجنة المركزية والمكتب السياسي للجبهة.

كما وطالب سعيد يقين مصر الشقيقة بزيادة ضغوطها على حكومة الاحتلال الاسرائيلي للافراج عن الاسير سامر العيساوي وكافة الاسرى المضربين عن الطعام، خاصة وان مصر هي الراعي لاتفاق التبادل الذي جرى بين حركة حماس والجانب الاسرائيلي فيما عرف بصفقة وفاء الاحرار.

بدوره اكد سائد ابو عيد على استمرارية النضال والتضامن بكافة السبل والوسائل مع الرفيق سامر العيساوي وكافة رفاقه الاسرى حتى انجاز حريتهم ، وجدد ابوعيد عهد الجبهة الديمقراطية في ذكرى انطلاقتها على السير بالخطى النضالية مع كافة ابناء شعبنا الفلسطيني وقواه المناضلة حتى الوصول لبناء الدولة الفلسطنية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة الاجئين وتقرير المصير.

كما وطالب ابو عيد بضرورة صد العدوان المتصاعد ضد شعبنا واسراه وذلك من خلال طي صفحة الانقسام واعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية، والعودة للشعب لاجراء انتخابات للمجلسين التشريعي والوطني والرئاسة وفق مبدأ التمثيل النسبي الكامل.