لا لا لن تهزمونا
دماؤنا حصن التحدي فينا
و النار فينا
والغد فينا
و حكاية الإصرار تنقلها جراحُ الياسمينا
إذا الطعناتُ من العدى
جاءت مُكررة..هي تقوّينا
خبزنا العزم إنا قد صنعناه
سنديانا..وزيتونا
لا لا لن ترهبونا
و انتصار النزف على السجان
يزيل السجونا
لا لا لن تهزمونا
لا لا لن تكسرونا
اضرابنا مفتوحٌ
و مواقيت الشمس في عرسها
قد وعدت الأشجار و الندى و العيونا
لا لا..لن تخضعونا
الفجر فينا
النصر فينا
و علامة الفخر واضحة
أما أبصرت فلسطينا
النسر فينا
فيض البسالة نحن
و الجسرُ من وثباتنا
يرفعُ الأيامَ بالعزِّ تكوينا
فنناجيه و يناجينا
فيخطوا مع خطاوينا
و جباه من رحلوا.. و استشهدوا
رسائلهم تحاكينا
تعاهدنا..نعاهدها
و نحميها و تحمينا
لا لا لن تسكتونا
البحر فينا
تبصروه في كلِّ ذاكرةٍ تجيئ
و خيلها النجوم فتشعلها
بالضياء الحر أقوى معانينا
و سيولها حشد الرجوع و جمره
غضبُ الضلوعِ
بكلَّ زلزلةٍ من أمانينا
لا لا لن تهزمونا